في عالم يتسارع فيه التطور ويزداد فيه التنافس، أصبح البحث عن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية تحديًا يواجه الكثيرين. هنا يأتي دور اللايف كوتش، أو مدربي الحياة، في تقديم الدعم والإرشاد للأفراد لتحقيق أهدافهم والوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. ومن بين هؤلاء المدربين البارزين، تبرز مروة المليجي فى الإرشاد والتوجيه العصبي حيث تتميز فى نهجها باستخدام مفاهيم مستقاة من أحدث الأبحاث فى علم الأعصاب وكيفية عمل المخ لإتخاذ القرار وتدريبه.
لايف كوتش
اللايف كوتش هو نوع من التدريب الذي يهدف إلى مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. يعمل المدرب مع العملاء لتحديد نقاط القوة والضعف، ووضع خطط عمل واضحة، وتقديم الدعم المستمر لتحقيق هذه الأهداف. يمكن أن يشمل اللايف كوتش مجالات متعددة مثل التطوير الشخصي، التحسين الوظيفي، تحسين العلاقات، وإدارة التوتر والقلق.
ما هو الجديد في لايف كوتش
عالم التدريب الحياتي (لايف كوتش) يشهد تطورات مستمرة تتماشى مع التغيرات في التكنولوجيا والعلوم النفسية والاجتماعية. هنا بعض الاتجاهات والتطورات الجديدة في هذا مجال اللايف كوتش:
- استخدام التكنولوجيا المتقدمة.
- دمج العلوم العصبية والنفسية.
- التدريب الافتراضي.
- التركيز على الشمولية والتنمية المتكاملة.
- التركيز على كافة جوانب الحياة بما في ذلك الصحة، العمل، العلاقات، والتنمية الشخصية.
- تعزيز التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية لتحقيق رضا شامل.
- التدريب على الذكاء العاطفي والوعي الذاتي.
- التدريب المتخصص.
- تحليل البيانات والتقييم المستمر.
- التركيز على الصحة العقلية
الهدف من عملية الكوتشنيج
عملية الكوتشينج هي علاقة تعاونية بين المدرب (الكوتش) والمستفيد (الكوتشي)، تهدف إلى تحقيق تطور وتحسين في جوانب مختلفة من حياة المستفيد. يستخدم المدرب أساليب واستراتيجيات محددة لمساعدة المستفيد على تحقيق أهدافه وتجاوز العقبات. ولكن ما هي الأهداف الرئيسية لعملية الكوتشينج؟ دعونا نستعرضها بالتفصيل.
- تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية: أحد الأهداف الرئيسية لعملية الكوتشينج هو مساعدة المستفيد على تحديد وتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية. يساعد المدرب في وضع خطة عمل واضحة ومحددة، تتضمن أهداف قصيرة وطويلة الأجل، وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها.
- تحسين الأداء والإنتاجية: تعمل عملية الكوتشينج على تحسين أداء وإنتاجية المستفيد من خلال تطوير مهاراته وقدراته. يساعد المدرب المستفيد في تحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسينها، مما يساهم في زيادة الكفاءة والفاعلية في العمل والحياة اليومية.
- تعزيز الثقة بالنفس والوعي الذاتي: تشجع عملية الكوتشينج المستفيد على اكتساب فهم أعمق لنفسه وقدراته، مما يعزز ثقته بنفسه. يساعد المدرب المستفيد على اكتشاف إمكانياته الكامنة والعمل على تطويرها، مما يساهم في تعزيز الشعور بالرضا الشخصي والنجاح.
- التغلب على العقبات والتحديات: تساعد عملية الكوتشينج المستفيد في تحديد العقبات والتحديات التي تواجهه وتقديم استراتيجيات للتغلب عليها. يعمل المدرب على تقديم الدعم والإرشاد اللازمين لتجاوز العقبات والمضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف.
- تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية: يهدف الكوتشينج إلى مساعدة المستفيد في تحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والمهنية. يساعد المدرب المستفيد على إدارة وقته بشكل أفضل وتنظيم أولوياته، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة بشكل عام.
- تطوير المهارات الشخصية والمهنية: من خلال عملية الكوتشينج، يمكن للمستفيد تطوير مجموعة متنوعة من المهارات الشخصية والمهنية، مثل القيادة، الاتصال الفعال، إدارة الوقت، والتفكير الاستراتيجي. يعمل المدرب على تقديم تدريبات مخصصة تلبي احتياجات المستفيد وتساهم في نموه الشخصي والمهني.
الفرق بين الكوتشنج المهني والكوتشينج الذاتي
الكوتشينج هو عملية إرشاد وتوجيه تهدف إلى مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم وتحسين أدائهم. رغم أن هناك أنواع مختلفة من الكوتشينج، إلا أن الكوتشينج المهني والكوتشينج الذاتي هما الأكثر شيوعاً. سنستعرض فيما يلي الفروق الرئيسية بينهما وكيف يمكن لكل منهما أن يلعب دوراً مهماً في حياة الأفراد:
الكوتشينج المهني
الكوتشينج المهني يركز على مساعدة الأفراد على تحسين أدائهم وتحقيق أهدافهم المهنية. يتم تقديم هذا النوع من الكوتشينج عادةً من قبل محترفين في مجال التنمية المهنية، ويستهدف الأفراد الذين يسعون لتطوير مهاراتهم المهنية أو تحقيق تقدم في مسيرتهم المهنية.
الكوتشينج الذاتي
الكوتشينج الذاتي يركز على تطوير الأفراد في حياتهم الشخصية. يهدف هذا النوع من الكوتشينج إلى تحسين جودة الحياة العامة وتعزيز الوعي الذاتي والرفاهية الشخصية.
أسعار جلسات لايف كوتشينج
تختلف أسعار جلسات لايف كوتش بناءً على عدة عوامل، منها خبرة المدرب، نوعية الجلسات، الموقع الجغرافي، ومدة الجلسة. سنستعرض فيما يلي العوامل المؤثرة على الأسعار ونطاق الأسعار المعتاد في الأسواق المختلفة. العوامل المؤثرة على أسعار جلسات لايف كوتش:
- خبرة المدرب وشهاداته:
-
-
- المدربون الذين يمتلكون خبرة واسعة وشهادات معتمدة من منظمات مرموقة قد يطلبون أسعارًا أعلى.
-
- نوع الجلسات:
-
-
- الجلسات الفردية غالبًا ما تكون أغلى من الجلسات الجماعية.
- الجلسات المتخصصة (مثل الكوتشينج التنفيذي أو الكوتشينج المهني) قد تكون أغلى من الجلسات العامة.
-
- الموقع الجغرافي:
-
-
- تختلف الأسعار بناءً على المنطقة الجغرافية، حيث تكون الأسعار في المدن الكبرى عادة أعلى من المدن الصغيرة أو المناطق الريفية.
-
- مدة الجلسة مع اللايف كوتش وعدد الجلسات:
-
- الجلسات الطويلة (60-90 دقيقة) تكون أغلى من الجلسات القصيرة (30-45 دقيقة).
- الحصول على حزم متعددة الجلسات غالبًا ما يوفر تخفيضات مقارنة بحجز جلسات فردية.
إذا كنت تبحث عن دعم لتطوير نفسك وتحقيق أهدافك، فإن العمل مع مروة المليجي يمكن أن يكون خطوة قيمة في رحلتك نحو النجاح.
ما تقدمه مروة المليجي فى التوجيه العصبي
تقدم مروة المليجي مجموعة متنوعة من الخدمات كمرشدة تنفيذية ، تستند إلى خبرتها في الموارد البشرية ومفاهيم علم الأعصاب. إليك بعض الخدمات التي قد تقدمها:
1. التدريب الشخصي
- التوجيه الشخصي: تقديم جلسات تدريبية فردية لمساعدة العملاء على تحديد أهدافهم الشخصية والمهنية وتحقيقها.
- تحليل الشخصية: استخدام أدوات تقييم مثل MBTI لفهم الشخصية وتفضيلات اتخاذ القرار.
2. التدريب على القيادة
- تطوير القيادة: تدريب القادة على تطوير مهارات القيادة، تحسين الذكاء العاطفي، واتخاذ القرارات الواعية باستخدام نماذج مثل “المخ الرشيق”.
- تطبيقات المرونة العصبية: تعزيز مرونة الدماغ لمساعدة القادة على التكيف مع التغييرات وتحسين الأداء.
3. التدريب المؤسسي
- تطبيق علوم الأعصاب في المؤسسات: تقديم استراتيجيات مبنية على أحدث الاكتشافات في علم الأعصاب لتحسين اتخاذ القرار والكفاءة التنظيمية.
- نموذج OP ونموذج Neuro-SPARC: استخدام هذه النماذج لتحسين الأداء المؤسسي وديناميات الفريق.
4. التنمية الشاملة
- التوازن بين الحياة والعمل: مساعدة العملاء على تحقيق توازن بين حياتهم الشخصية والمهنية لتعزيز الرفاهية العامة.
- اليقظة الذهنية: تدريب العملاء على ممارسات اليقظة الذهنية لتحسين التركيز وتقليل التوتر.
5. التحفيز والإلهام
- ورش العمل والندوات: تقديم ورش عمل وندوات لتقديم أدوات وتقنيات تساعد العملاء على تحقيق أهدافهم والنمو الشخصي.
- التحفيز المستمر: تقديم الدعم والتحفيز المستمر للعملاء لمساعدتهم على البقاء ملتزمين بأهدافهم.
6. التطوير المهني
- التخطيط المهني: مساعدة العملاء في تحديد مساراتهم المهنية وتطوير خطط لتحقيق النجاح المهني.
- تغيير الوظائف: تقديم الدعم والنصائح للأفراد الذين يرغبون في تغيير مسارهم المهني أو التكيف مع التغييرات في بيئة العمل.
7. الصحة العقلية والعاطفية
- الدعم النفسي: تقديم برامج دعم نفسي لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية للعملاء.
- إدارة العواطف: تدريب العملاء على تقنيات لإدارة العواطف بشكل فعال لتحسين التواصل والعلاقات الشخصية.
8. التقييم والتحليل
- تحليل البيانات: استخدام تحليلات البيانات لتتبع تقدم العملاء وتعديل استراتيجيات التدريب بناءً على النتائج.
- التقييم المستمر: إجراء تقييمات دورية لتحديد مدى تحقيق الأهداف وإجراء التعديلات اللازمة.
تجمع خدمات مروة المليجي بين النهج العملي والمعرفي، مما يساعد الأفراد والمؤسسات على تحقيق أفضل النتائج من خلال استراتيجيات مدعومة علمياً ومخصصة حسب احتياجات كل عميل.
انضم مع مروة المليجي في رحلة تحويلية مع توجيهاتها المستنيرة في تدريب المخ وتحليل الشخصيات.
حدد موعدا لاستشارة مجانية اليوم لاتخاذ الخطوة الأولى نحو تحقيق أهدافك المهنية والشخصية.
نهج التدريب الخاص بنا يعتمد على مفاهيم مستقاة من علم الأعصاب وعلم النفس.